أصبح من الضروري الاعتماد على كاميرات مراقبة خارجية لتأمين المنازل أو المنشئات، فحياة الأسرة وحماية الممتلكات لها أهمية قصوى، حيث ترصد الكاميرات الخارجية الحركة، فيمكن استغلالها في المراقبة المباشرة ، أو الغيرمباشرة باستخدام الكاميرات ذات الذاكرة التخزينية.

ويتم تحديد النوع الأنسب بتحديد الغرض من استخدام الكاميرات، حيث يجب اختيار كاميرات مراقبة خارجية تتوفر بها كل المواصفات والخصائص التي تكفل أقصى مستوى من الحماية، ومن أهم مواصفات كاميرات المراقبة الخارجية الحديثة ما يلي:

  • جسم مقاوم للعوامل الخارجية: فأي نوع من كاميرات مراقبة خارجية من معدن قابل للصدأ أو بلاستيك غير مقاوم للكسر لا توفر الحماية الكاملة، فمن الأفضل والأكثر أمانًا أن تتحمل الكاميرا كافة العوامل لتتمكن من رصد الحركة طوال الوقت.
  • جودة عالية: تتوفر الكاميرات الخارجية بدرجات جودة متعددة، يمكن الاستغناء عن خاصية الصورة الملونة، ولكن لا ينبغي الاستغناء عن الجودة العالية، والتي يمكن من خلالها التعرف على الوجوه.
  • رؤية ليلية: أن تدعم الكاميرات استخدام الأشعة فوق الحمراء، لكي ترصد الحركة أثناء الليل بكل وضوح.
  • نطاق رؤية واسع: تتواجد الكثير من كاميرات المراقبة الخارجية التي تفي بجميع الأغراض، فإذا ما كانت مستخدمة لمراقبة مؤسسات أو شوارع يكون الاختيار الأفضل لرؤية واسعة.
  • عدسة واسعة: فكلما زاد حجم العدسة كلما زادت زاوية الرؤية، والتي توفر استخدام عدد أكبر من الكاميرات، في مقابل الحصول على صورة أكثر اتساعًا.
  • مستشعر حركة: وهي خاصية يجب توفرها في الكاميرا، فيمكن ضبطها على إرسال رسالة تحذيرية عند الشعور بحركة خارجية في أوقات الليل.
  • التعرف على الوجوه: وهي خاصية يمكن من خلالها التعرف على أي وجوه غير معتادة التواجد في المكان، وذلك من خلال دعم الذاكرة بالوجوه المألوفة، وضبط الكاميرا على ارسال تحذير عند رصد وجه غير مألوف.

بالإضافة لكل ذلك يجب أن تدعم الكاميرا التوصيل بتطبيقات التحكم في الأجهزة الأمنية، تلك التطبيقات التي تتيح التحكم في الأجهزة الأمنية عن بعد، سواء بالمراقبة، أو بالوصول إلى شاشة عرض الكاميرا في حالات وجود كاميرا بث مباشر، أو حتى إصدار الأوامر عن بعد، سواء بالتفاف الكاميرا، أو التقاط صور، أو رفع درجة جودتها، وغير ذلك من أساليب التحكم عن بعد بالأجهزة الأمنية.