تطورت تكنولوجيا أجهزة قياس الأدخنة بدرجة كبيرة في الآونة الأخيرة، فلم تعد تقتصر مهمتها على إصدار إنذار ذو صوتٍ مسموع في حالة اندلاع حريق، بل تعمل الأجهزة بشكلٍ أكثر دقة من خلال حساسات شديدة التعقيد تتعرف على درجات الحرارة المعتادة، ومن ثم تصدر إنذارًا في حالة تغير المعدل الطبيعي.

وبهذا تضمن هذه الأجهزة حماية المنازل والمنشئات من الضرر الذي قد يلحق بها، ولكن يجب أن تتوفر بها خصائص تساعد على كشف الحرائق قبل اندلاعها، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  • يدعم مستشعر حرارة: حيث يتمكن من مراقبة درجة الحرارة، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي يرسل إنذارًا للتطبيق الأمني المرتبط به.
  • يدعم بطارية: ففي حالة انقطاع التيار الكهربائي يستمر جهاز قياس الأدخنة في عمله، وبذلك تكون وقاية للمبنى من الحرائق في أي وقت.
  • سهل التركيب: لكي يتمكن المستخدم من نقله لأي مكان حسب الحاجة.
  • مقاوم لبخار الماء: لكي تقوم الأجهزة بعملها في أماكن مغلقة تكثر فيها الأبخرة مثل المطابخ، أو في مناطق قريبة من المسطحات المائية، أو أماكن ترتفع بها نسبة الرطوبة.
  • تعدد الحساسات: بعض أجهزة قياس الأدخنة تعمل بحساس للحرارة فقط، والأخر حساس ضوئي لرصد صور الحرائق أو الأدخنة، ولكن الأفضل أن تدعم أجهزة قياس الأدخنة الاثنان معًا لتوفر درجة الحماية القصوى.

ومع توفر كافة المواصفات في أجهزة قياس الأدخنة يجب أن تتصل مباشرة بلوحة تحكم رئيسية، والتي تتصل بدورها بتطبيقات التحكم الأمنية، فترسل إنذار مبكر يمكن من خلاله السيطرة على الحريق أو تسرب الأدخنة قبل تفاقمها، وبذلك يضمن أقصى مستوى حماية للمنازل والمؤسسات المختلفة.